PGT RssScroller - Copyright © 2010 by is-sec.org

تعامل الموكل مع المحامي

ليس هناك منا من يُحب الذهاب إلى المحاكم، ولكنه للأسف شيء ربما يضطر معظم الناس للذهاب إليه مرة واحدة على الأقل في حياتهم. وما دمنا قد تحدثنا عن المحاكم، فإن هذا الحديث سيقودنا إلى المحامين والحديث عنهم لوجود تأثير كبير لهم على قرارات المحكمة. ومن ثم يجب عليك أن تسعى لأن تكون تلك القرارات في صالحك وليست ضدك. تابع معنا في السطور القادمة كيف يمكنك العمل مع محاميك في قضيتك للوصول إلى أفضل النتائج.
في خلال اجتماعك الأول مع محاميك، امنحه الفرصة للتعرف عليك ولا تشعر بالاضطراب وكن هادئا وصريحاً وأخبر المحامي بما تريد إخباره عن مشكلتك، ودع المحامي يتكلّم أولاً وكن جاهزاً بالمعلومات التي قد يطلبها منك. كن صادقاً وأميناً مع محاميك، فكما تطلب منه أن يكون صادقاً وأميناً معك، كنت أنت كذلك أولاً وأخبره عن كل شيء يتعلق بدعواك بكل صدق وأمانة وامنحه الثقة فيك من أول لقاء يجمعك به. واعلم أن كتمانك لأي معلومة مهما كانت سيكون من شأنه جعل مهمة المحامي – وإن كان محترفاً وخبيراً – أصعب، بل من الممكن أن يؤدي ذلك إلى خسارتك لدعواك. ومن هنا، فمن أجل الوصول إلى أفضل النتائج فيما يتعلق بدعواك، يجب أن تكون متعاوناً مع محاميك وأن تمنحه كل المعلومات المتوفرة لديك بصدق وأمانة، واعلم أن محاميك يلتزم – وبحكم أخلاق المهنة – بالمحافظة على سرية تلك المعلومات وأنه لا يمكن أن يفشيها إلا بموافقة مسبقة منك.
أسأل عن وسيلة الاتصال المفضلة لدى محاميك وكن على اتصال منتظم معه وحسب الأسلوب المتبع لديه، فمن المعروف أن المحامون أناس مشغولون ووقتهم ضيق ولديهم العديد من القضايا، وقضيتك هي واحدة من تلك القضايا، ولو أنك من البداية لم تعرف كيف تقيم جسوراً للتواصل بينك وبين محاميك، فلربما يتم تجاهلك في بعض الأوقات أو الاستياء منك في أوقات أخرى. ومن ثم اعمل منذ أول لقاء بينك وبين محاميك على تنظيم طرق التواصل بينكما. إن وضوح الرؤية في هذا الأمر وتنظيمه يؤدي إلى إراحتك ووصولك إلى هدفك بسلاسة، كما يؤدي إلى إراحة محاميك بجعله يأخذ الفرصة لتنظيم فكره وعمله ووقته، مما يكون له أفضل الأثر عليك وعلى نتيجة قضيتك بإذن الله.
لا تتردد أن تعرف بدقة وبدون إحراج  تفاصيل أتعاب محاميك، واعلم أن رغبة المحامي في مناقشة موضوع الأتعاب وكيفية سدادها يُعتبر مؤشر مهم في كيفية تعامل المحامي مع عملائه إذ تمنحه صفة الوضوح والشفافية مع العملاء. ويوجد هناك بعض الفنيات التي تساعدك على خفض تكاليف الدعوى، فإذا كان مكتب المحاماة الذي ستتعامل معه يتعامل بنظام الساعات بحيث يتم احتساب الأتعاب وفقاً للوقت المستغرق من قبل المحامي أو مكتبه في العمل على دعواك، فاحرص على أن يكون هناك سبب وجيه في كل طلب تطلبه من محاميك أو من أي فرد من أفراد مكتبه، حيث أن أي وقت يُستغرق مع المحامي يتم أخذه في الاعتبار عند حساب الأتعاب سواء مكالمة على الهاتف أو جلسة اجتماع، فضلاً عن الوقت الذي تم صرفه من قبل المساعدين القانونيين أو السكرتارية. أيضاً قم بدراسة الموضوع دراسة جيدة وحاول توفير كافة المعلومات والبيانات التي تتوقع أن يطلبها المحامي منك، ومن ثم قم بتزويده بها عند طلبها مباشرة مما يختصر عليك الوقت ويُقلل أيضاً من الأتعاب. ومما يسبق كل ذلك في خفض تكاليف الأتعاب هو أن تختار محامياً خبيراً في موضوع دعواك وإن كان سعر الساعة لأتعابه كبيراً وذلك لأنه سينجز دعواك في وقت أقل مما يوفر التكاليف على المدى البعيد.
اعلم أن لديك مسئوليات تجاه محاميك، كما أن محاميك لديه مسئوليات تجاهك، وهذه المسئوليات قد تختلف وتتنوع حسب طبيعة العقد أو الاتفاق الذي يتم بينكما، ولكن في النهاية هناك أساسيات لا يمكن أن تحيد عنها مثل أن تكون صادقاً وأميناً كما أسلفنا، كما يجب أن تكون متجاوباً مع محاميك وتتبع تعليماته وتوجيهاته بدقة ولا تحاول أن تدخل معه في جدال فيما يتعلق بطريقة عمله لأنه أكثر علماً منك من الناحية القانونية، ولكن اجعل النقاش بينكما لا يصل أبداً إلى حد الجدال، وكن متعاوناً في حضور أي إجراء قانوني يتطلب حضورك، وأيضاً كن ملتزماً معه فيما يتعلق بدفع الأتعاب أو دفع أي رسوم أخرى تتعلق بالدعوى دون أن تنتظر منه طلبها حيث يجب أن تضع في اعتبارك أن العلاقة التي سوف تبنيها مع محاميك قد لا تكون علاقة وقتية تنتهي بإنهاء المشكلة فمحاميك أقرب شخص يفهمك ويقوم بإرشادك وحماية مصالحك وعلاقة العمل بينكما يفترض أن تكون مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة.
إن اختيارك لمحاميك ومعرفة كيف تتعامل معه هو الحد الفاصل بين كسب دعواك أو خسارتها، ومن ثم تأكد من تطبيق ما أسلفنا ذكره في هذه المقالة حتى تكون فرصتك أفضل بإذن الله في الوصول إلى هدفك الأساسي وهو كسب قضيتك أو دعواك.

ما هي مهنة المحاماة - تاريخ المحاماة

يُعرف النقيب الفيلسوف والمؤرخ عبد الرحمن الرافعى المحاماة على أنها “المحاماة خلق ؛ ونجدة ؛ وشجاعة ؛ وثقافة ؛ وتفكير؛ ودرس ؛ وتمحيص ؛ وبلاغة ؛ ومثابرة ؛ وجلد ؛ وثقة بالنفس ؛ واستقلال في الرأي والحياة ؛ وأمانة ؛ وإخلاص في الدفاع ” ومن ثم فهو تعريف يؤكد على أن المحاماة فى رؤية النقيب الرافعى هى تحقيق السعادة عن طريق أسباب يمتطيها المحامى اثناء ممارسته لمهنته وأدائه لرسالته لتحقيق هذه السعادة ؛ بالخلق القويم والنجدة التى مطيتها المروءة ؛ والشجاعة التى مطيتها الجرأة ؛ والثقافة التى مطيتها العلم ؛ والتفكير الذى مطيته الفلسفة والمنطق ؛ والدرس الذي مطيته التفرغ لتحصيل العلم ؛ والتمحيص الذى مطيته التدبر ؛ والبلاغة التى مطيتها التمكن من اللغة ؛ والمثابرة التى مطيتها القناعة بالقضية ؛ والجلد الذى مطيته قوة التحمل ؛ والثقة بالنفس التى مطيتها شخصية مقتنعة بما تمارس من رسالة وإستقلال الرأى والحياة الذى مطيته شخصية قيادية لها تفسراتها الذاتية التى تعين المحامى على قلب الاخطاء وتحويل مسارها لتصب في نهر الحياة الصحيح ؛ والأمانة التى مطيتها مراقبة الله والضمير ؛ والإخلاص فى الدفاع الذى مطيته التفانى فى أداء المحاماة على كونها رسالة بجانب كونها مهنة.
أول ما بدأت المحاماة قديماً في بلاد اليونان كان المكان الذي يجتمع فيه المحامون من الأماكن المقدسة، فإذا حان وقت النظر بالقضايا رُش المكان بالماء المطهر إشارة إلى أنه يجب ألا يجري فيه من الأعمال ولا يُتكلم فيه من الأقوال إلا ما كان طاهراً ونقياً. وعلا  شأن المحاماة إلى أوجها في عهد الرومان حتى أن أحد ملوكها “أفطيموس” أصدر شرعة ساوى فيها بين المحامين ورجال الجيش الذين كانوا أعلى القوم جاهاً وأرفعهم شأناً قائلاً:
“لا فرق بين الذين يحمون زمار الدولة بحد المراهنات وبين الذين يزودون عن حقوقها وحقوق أفرادها بألسنتهم وأقلامهم”
وعند العرب قبل الإسلام، كان إذا وقع خلاف بينهم تقدم رجل بالوكالة الشفوية عن كل فريق ليبسط قضية موكله للقاضي بأسلوب بليغ ويُسمى حجاجاً أي قوي الحجة وهو المحامي. وعندما جاء الإسلام، كان المحامون يعرفون بوكلاء الحكم أو وكلاء الدعاوى حيث أجازت الشريعة الإسلامية التوكيل في الخصومة ؛ وذلك لحاجة الناس الشديدة إلى ذلك ؛ وهناك أثار كثيرة وردت في ذلك عن السلف تثبت جواز التوكيل بالخصومة، فمن ذلك ما رواه الإمام البيهقى عن عبد الله بن جعفر قال :
“كان على بن أبى طالب يكره الخصومة ؛ فكان إذا كانت له خصومة وكل فيها عقيل ابن أبى طالب؛ فلما كبر عقيل وتقدم به السن وكلني”
ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من اللحن في القول بأن يقلب المسلم الباطل حقاً أو الحق باطلاً؛ إذ قال:
” إنى بشر وإنكم تتحاكمون إلى؛ ورب أحدكم ألحن بحجته من الأخر؛ فأحسب أن الحق له؛ فأقضى له على حسب ما أسمع؛ فمن قضيت له بغير حقه؛ فإنما أقضى له بقطعة من نار فإن شاء أخذها وإن شاء تركها”. هكذا يحذر النبي من يجيدون عرض الحجج وترتيب الأمور تقديماً وتأخيراً ونسج الخيال وخلطة بالواقع ليأخذواْ ما ليس لهم، فيخبرهم النبي بأن ذلك إنما يكون قطعة من نار. والنبي أو اى قاض يقضى بما سمع أو فهم أو عرض عليه وهو يسعى ليصل إلى الحقيقة؛ ولكن مع ذلك فإن النبي نفسه يقول أنه ربما سمع من الخصوم؛ فيقوم كل منهم عن طريق عرض حجج قد تكون غير واقعية أو مختلقة، فيقضى النبي لشخص قد لا يكون هو صاحب الحـق؛ فعليه ألا يأخذه؛ لأنه قطعة من النار.
ومن ثم يجب على وكيل الخصومة – المحامى – أن يكون رفداً للعدالة ومساعداً لإظهار الحق؛ فإذا علم أن موكله على باطل فعليه أن يتخلى عن وكالته ولا يتمادى في الدفاع عنه إذا علم بطلان دعواه. قال الله تعالى:
” وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً “سورة النساء الاية 105. وهذه الآية في منتهى الصراحة والوضوح في كون النيابة أو المحاماة أوالدفاع عن الباطل لا تجوز في شرع الله؛ ولا يجوز لأحد أن يدافع عن أحد إلا بعد أن يعلم انه محق. وفى الحديث الشريف: “من أعان على خصومة بظلم فقد باء بغضب من الله”. وقد إتفق الفقهاء على أنه يجب على الوكـيل في الخصومة أن يتحفظ بدينهُ وألا يقـبل وكالة إلا عندما يعلم أن صاحبهـا محق، ولا يجوز له أن يقبل وكاله أحد هو عالم أنه على غير حق؛ بل لو إقتنع المحامي أن موكله على غير حق فعليه أن يصارحه بذلك مبيناً له وجه الضرر من استرساله في الخصومة وما يجره عليه ذلك من خسارة الدعوى وخسارة المال ومرارة الحكم ومشونة الباطل.
إن كثيراً من المنازعات يمكن تسويتها صلحاً بين المتخاصمين غير أن العناد أو الطمع قد يحمل أحد الطرفين على الالتجاء إلى المحاكم فإذا ما أيقن هذا المعاند أو هذا الطامع بأنه لن يبوء من القضية إلا بالفشل وأنه سيخسر الدعوى ويخسر إلى جانبها الأتعاب التي يدفعها للمحامي ومصاريف الدعوى وأتعاب محامي الخصم التي تقدرها المحكمة وأنه فوق ذلك سيخسر الصلح المعروض عليه أو الذي يمكنه الحصول عليه ودياً فقد يعيده ذلك إلى صوابه ويسعى إلى التفاهم مع خصمه بطريقة ودية ويكون الفضل في ذلك للمحامي الشريف الذي أخلص النصيحة وحسم الشر ووفر على المتقاضين الإنفاق على الخصومة والاسترسال في المنازعات.
أما إذا اطمأن المحامي إلى أن صاحب القضية على حق فليأخذه بيده في ضوء الحقيقة إلى ساحة العدل وليقف بجانبه منتصراً لحقه مناضلاً عنه بكل مقدرته، وبذلك يكون العمل شريفاً مباركاً.

 

أفضل وأشطر محامي في أبوظبي - الإمارات

معظم الناس ليس لديهم الخبرة الكافية مع المحامين، ومن ثم عندما يصبح من الضروري إيجاد محامي فوراً، فإنهم لا يعرفون من أين يبدءون. يوجد العديد من المحامين الأمناء والأكفاء ومن خلال هذه المقالة سنتعرف كيف يمكننا العثور عليهم وانتقاء الأمثل منهم.
وسنبدأ أولاً بما لا يجب أن تفعله في رحلة البحث عن محامي:
1) لا تختر محامياً من دليل التليفونات أو دليل الصفحات الصفراء أو ما شابه، فإن هذه الطريقة تعتمد على العشوائية إلى حد كبير، ولا يتضح من خلالها أبداً أي معلومات عن مدى احترافية أو خبرة المحامي، وقد ينتهي بك الأمر في نهاية المطاف إلى اختيار محامي غير خبير أو غير كفؤ للعمل على قضيتك. ومن ثم لا يجب أن تعتمد على هذه الطريقة مطلقاً إلا إذا اتخذتها كخطوة مبدئية في رحلة اختيارك بحيث يتبعها خطوات أخرى سنعرفها في ثنايا السطور القادمة.
2) لا تعتمد فقط على آراء أصدقائك وأحبائك ومعارفك، فما ينفع غيرك قد لا ينفعك، ومن ثم فإن خطوة استشارة أصدقائك وأحبائك ومعارفك – على أهميتها – إلا أنها لا يجب أبداً أن تكون خطوة نهائية يتحدد على أثرها اختيارك.
وبعد أن تعرفنا على ما لا يجب أن تفعله، ننصحك بالتالي:
1) قم باستشارة من تثق برأيه وعقله من المعارف والأصدقاء كخطوة أولية واسألهم عن أفضل محامي يعرفونه، ورغم أن هذه الطريقة تعتبر تقليدية إلا أنها تنير لك الطريق فيما يجب أن تفعله بعد ذلك. وإذا رجح لك معارفك عدداً من المحامين، حاول أن تختار من هو أكثرهم خبرة في قضيتك حتى لو كانت أتعابه في الساعة أعلى، وذلك لأنه سيقضي عدد أقل من الساعات من نظيره الغير خبير في نفس نوعية تلك القضايا، ومن ثم سيؤدي ذلك إلى التوفير في الأتعاب على المدى البعيد، كما أن مستوى الخدمة سيكون أكثر احترافية وستكون النتائج أفضل بإذن الله.
2) كن متماشياً مع معطيات العصر الذي نعيش فيه، وقم بالدخول على الإنترنت وابحث عن المحامين الذين تم ترشيحهم من قبل معارفك. لقد أصبحت الشبكة العنكبوتية مصدراً مدهشاً من مصادر المعلومات، ومن خلالها يمكنك الوصول إلى الكثير من المحامين ومعرفة الكثير من المعلومات عنهم ونقاط ضعفهم ونقاط قوتهم. ومن خلال المنتديات المتخصصة أيضاً والمواقع الاجتماعية يمكنك الحصول على معلومات أكثر، كما يمكنك معرفة الكثير من خلال شهادات وحديث الناس في تلك المواقع والمنتديات، كما أنك تستطيع من خلال موقع المحامي نفسه أن تجد قائمة بعملائه الحاليين والسابقين وبالتالي تستطيع أن تحدد مدى خبرته.
3) بعد ذلك بادر بالتواصل مع مكتب المحامي الذي ترغب في التعامل معه وتأكد أولاً من عدم تضارب المصالح وهي أن يكون المحامي الذي وقع عليه اختيارك هو وكيل لخصمك في الدعوى، فإن لم يكن كذلك، قم بتحديد موعد  استشارة أولية. وقبل أن تلتقي به، يجب أن تكون مستعداً بكافة البيانات التي قد يحتاجها منك المحامي حتى توفر عليك وعليه الوقت، فعلى سبيل المثال يجب أن تكون جاهزاً بمعلومات عن خلفية النزاع وأطرافه وتاريخ بدء المشكلة والأحداث الرئيسية في النزاع ووضعك الحالي فيه، ويجب أن تكون دقيقاً جداً في ذكر أي تاريخ، كما يجب أن تحضر معك كافة المستندات والوثائق المتعلقة بالموضوع مثل العقود والمراسلات والصور والتقارير، واعرض كل ذلك بطريقة منظمة على المحامي.
4) تأتي بعد ذلك الخطوة الحاسمة وهي خطوة الاجتماع مع المحامي المرجح للعمل معك، فمن خلال هذه الخطوة ومن خلال حديثك مع المحامي وجهاً لوجه سيتكون لديك فكرة كاملة إذا كان يمكنك أن تقيم علاقة عمل معه أم لا. ولا يجب أبداً أن تقلل من أهمية شخصية المحامي، فإن طبيعة شخصيته تلعب دوراً أساسياً في كسب الدعوى أو خسارتها لا قدر الله. أثناء الاجتماع، قم بعرض أسئلة جوهرية تساعدك على اتخاذ قرارك في الاختيار، ولا يكن كل تركيزك على الأسعار والأتعاب، وإن كانت هذه أحد الأسئلة التي يمكنك أن تسألها إلا أنها لا يجب أن تكون أبداً المعيار الأساسي أو الوحيد في اتخاذ قرار اختيار المحامي الأفضل.
5) أثناء لقائك مع المحامي، يمكنك تقييم كفاءته بناء على عدة عوامل منها:
– هل تعامل معك بلباقة واحترام؟
– هل يصغى إليك جيداً؟
– هل يتفهم مشكلتك أثناء الطرح أو يسهو عنك ليبحث عن إجابة لأسئلتك؟
– هل لديه الإمكانية بتوضيح القانون على نحو مفهوم ويشرح لك كيف سيتولى تقديم دعواك؟
– هل منحك الثقة بمدى إمكانيته بحل مشكلتك القانونية بطريقة احترافية؟ وإذا كان هناك أكثر من حل لقضيتك، فهل وضحهم جميعاً لك أم لا؟
– هل يتعامل معك بشفافية ومصداقية؟
بعد هذا اللقاء، ستكون الرؤية أوضح بالنسبة لك وستعرف جيداً إذا كان هذا هو المحامي المناسب الذي تحب أن تعمل معه ويعمل معك للوصول إلى هدفك المنشود.

سؤال : هل للمستثمر الاجنبي مع شريك وطني ان يحدد الصلاحيات لصالحه  وكم النسبة التي يحددها المستثمر في حصته؟

الاجابة : نعم يستطيع المستثمر الاجنبي ان يحدد الصلاحيات التي يرغبها باتفاق مع الشريك الوطني اما بشان النسبة فهي بحسب الحصص.

ويطيب لي تزويدكم ببعض المواد الهامه في نظام الاستثمار الاجنبي للفائدة
الاستثمار الأجنبي : توظيف رأس المال الأجنبي في نشاط مرخص له بموجب النظام وهذه اللائحة .
رأس المال الأجنبي : يقصد برأس المال الأجنبي في النظام وهذه اللائحة – على سبيل المثال وليس الحصر- الأموال والحقوق التالية متى كانت مملوكة لمستثمر أجنبي :
1- النقود والأوراق المالية والأوراق التجارية .
2- أرباح الاستثمار الأجنبي إذا تم توظيفها في زيادة رأس المال أو توسعة مشاريع قائمة أو إقامة مشاريع جديدة .
3- الآلات والمعدات والتجهيزات وقطع الغيار ووسائل النقل ومستلزمات الإنتاج والعقارات ذات الصلة بالاستثمار .
4- الحقوق المعنوية كالتراخيص وحقوق الملكية الفكرية والمعرفة الفنية ، والمهارات الإدارية وأساليب الإنتاج
النظام : نظام الاستثمار الأجنبي .
منشآت السلع : المشروعات المنتجة للسلع الصناعية والزراعية والنباتية والحيوانية .
منشآت الخدمات : مشروعات الخدمات والمقاولات .
اللائحة : اللائحة التنفيذية لنظام الاستثمار الأجنبي.
المركز : مركز الخدمة الشاملة المنصوص عليه بالمادة التاسعة من تنظيم الهيئة .
ـــ يجوز للمستثمر الأجنبي الحصول على أكثر من ترخيص لمزاولة نفس النشاط أو أنشطة مختلفة وفقاً للضوابط التالية :
1- أن تنطبق عليه الشروط المنصوص عليها في المادة السادسة من هذه اللائحة .
2- أن تعامل طلبات الترخيص بممارسة نفس النشاط والمقدمة من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين كتوسعة لمشروعهم القائم .
3- يقوم مجلس الإدارة بإعادة النظر في هذه الضوابط بصورة دورية أو عندما تقتضي الحاجة.
شروط وضوابط منح الترخيص للاستثمار الأجنبي :
1- عدم ورود النشاط الاستثماري المطلوب الترخيص له ضمن قائمة الأنشطة المستثناة من الاستثمار الأجنبي .
2- أن تكون مواصفات المنتج وأسلوب ومواد إنتاجه مجازة حسب أنظمة المملكة ، وفي حالة عدم وجود تلك الأنظمة يتم الاعتماد على إجازة أنظمة الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة الأمريكية أو اليابان .
3- أ- ألا يقل حجم المال المستثمر عن خمسة وعشرين مليون ريال سعودي بالنسبة للمنشآت الزراعية .
ب- ألا يقل حجم المال المستثمر عن خمسة ملايين ريال سعودي بالنسبة للمنشآت الصناعية .
ج- ألا يقل حجم المال المستثمر عن مليوني ريال سعودي بالنسبة للمنشآت الأخرى وفقاً لضوابط وقواعد تفصيلية يضعها

ــ يجوز للمستثمر الأجنبي الحصول على أكثر من ترخيص في أنشطة مختلفة يجوز أن تكون الاستثمارات الأجنبية التي يرخص لها بموجب هذا النظام بإحدى الصورتين الآتيتين :
– منشآت مملوكة لمستثمر وطني ومستثمر أجنبي .
– منشآت مملوكة بالكامل لمستثمر أجنبي ويتم تحديد الشكل القانوني للمنشأة طبقاً للائحة والتعليمات .
ــ يتمتع المشروع المرخص له بموجب هذا النظام بجميع المزايا والحوافز والضمانات التي يتمتع بها المشروع الوطني حسب الأنظمة والتعليمات .
ـــ يحق للمستثمر الأجنبي إعادة تحويل نصيبه من بيع حصته أو من فائض التصفية أو من الأرباح التي حققتها المنشأة للخارج أو التصرف فيها بأية وسيلة مشروعة أخرى كما يحق له تحويل المبالغ الضرورية للوفاء بأي التزامات تعاقدية خاصة بالمشروع .
ـــ يجوز للمنشأة الأجنبية المرخص لها بموجب هذا النظام تملك العقارات اللازمة في حدود الحاجة لمزاولة النشاط المرخص أو لغرض سكن كل العاملين بها أو بعضهم وذلك وفقاً لأحكام تملك غير السعوديين للعقار .
تكون كفالة المستثمر الأجنبي وموظفيه غير السعوديين على منشأة المرخص لها .
ـــ لا تجوز مصادرة الاستثمارات التابعة للمستثمر الأجنبي كلاً أو جزءاً إلا بحكم قضائي كما لا يجوز نزع ملكيتها كلاً أو جزءاً إلا للمصلحة العامة مقابل تعويض عادل وفقاً للأنظمة.

 

 

تقبلو تحياتي
اخوكم المحامي / عبدالعزيز بن علي الدعجاني